أخبار حقوقيةتحقيقات

تعذيب وترهيب واستغلال ضعف وحاجة اللاجئين بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب

استنكر الاتحاد الدولي للصحافة العربية ما يحدث للاجئين بالأشهر الأخيرة من مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالرباط 

ومطالبة جلالة الملك / محمد السادس بالتدخل الفورى وتقديم يد العون للاجئين بالمملكة المغربية 

استنكر هانى خاطر نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية ومدير مكتب المملكة المغربية من المفروض أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين توفير الامن والأمان والحياة الكريمة للاجئ ، ام مكتب الرباط يتعمد بتعذيب وترهيب واذلال اللاجئين.

يوم ٢٠ من الشهر الماضي قام خاطر بصفته نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية ومدير مكتب المغرب بتكريم بعض أعضاء جمعية شرق غرب والجمعية المغربية لتنظيم الأسرة لمجهوداتهم المبذولة لللاجئ سواء الاجتماعية والصحية ، حيث أن هؤلاء الأشخاص يعملون بصورة إنسانية قبل أن تكون إدارية.

ولكن ما يحدث من إدارة مكتب المفوضية بالرباط يجعل المهمة مستحيلة لهم .

سواء من الناحية الاجتماعية أو الصحية .

فالتكريم لهم لا يعنى أن نتغاضى عن السلبيات وما يحدث من انتهاك لحقوق وإنسانية اللاجئ ، مستغلين ضعفهم وحاجتهم .

فهل يعقل أنه حتى الآن لم يصرف للاجئين المعونة الشهرية لشهر يونيو ونحن بنهاية شهر يوليو ، حيث أنها تصرف شهريا ما بين يوم ٢٢ و ٢٥ من كل شهر ، وهذا يعنى أن اللاجئ ليس له مسكن أو مأكل طوال شهرين ، علما بان المعونة الشهرية من الاثاث لا تكفى للكراء فقط ، فما بالنا بباقي الالتزامات .

حيث أن أقصى معونة شهرية لأى لاجئ لا تتعدى ١١٠٠ درهم ود، هذا إن كان مريض بمرض مزمن او معاق او كبير السن ، ام عن الآخرين فيكون ٨٠٠ درهم فقط ، اذ تمت الموافقة على استخراج المعونة له من الاساس .

ام عن الشأن الصحي فحدث ولا حرج .
(سيتبع بمقال اخر خاص بالشأن الصحي )

علما بأن العاملين التابعين لجمعية شرق غرب أو الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة يعملون بأقصى جهد لهم لمحاولة التخفيف عن اللاجئ ، ولكن ما يتم رصده لهم من امكانيات فهي محدودة للغاية ، نعيم عن التعقيدات التي تواجه اللاجئ أو العاملين حسب توجيهات المفوضية وقانونها الخاص بالمغرب .

علما بان هناك الكثير من الجهات الرسمية والخاصة يكون لهما دور فعال وتبرعات للاجئين وعلى سبيل المثال هناك بعض السفارات قدمت معونات لصالح اللاجئين هذا بخلاف جمعيا المجتمع المدني ، اين هي ؟ ومن استفاد منها ؟

السؤال هنا :-

اين هي المفوضية وما هو دورها ؟

اين المبالغ التي يتم رصدها سنويا للاجئين بالمغرب ؟

اين المراقبة والمتابعة على مكتب الرباط ؟

هل مكتب الرباط فوق المتابعة والقانون ؟

ولماذا دائما هناك اخالفر بين اللاجئ بالدول الاوربية والدول العربية ؟

هل اموال اللاجئين تصرف على رواتب العاملين بالمكتب و التكيفات والمكاتب الفارهة وواجبات الغذاء من كبرى المطاعم ؟

هذا خلاف سوء المعاملة وتعطيل بعض المساطر التي تخص اللاجئ ، على سبيل المثال لا الحصر ، مساطر إعادة التوطين ، هنا نجد المحسوبية والعلاقات سواء السياسية أو غيرها تلعب دورها الفعال .

فنجد ملفات لا تتعدى الثلاث اشهر ويتم إعادة توطين الطالب ، وهناك ملفات اخرى تصل إلى سنوات ( منها الملف الخاص بي انا شخصاً ) فقد قمت بطلب إعادة التوطين يوم ١٦/٩/٢٠٢٠ وحتى الآن لا يوجد أي رد أو إجراء واضح لي .

علما أن بعض طالبي اللجوء ( تركى الجنسية ) بالقضية المشهور لمحاولة الانقلاب الشهيرة (المعروفة بقضية الماظ) تم إعادة توطينهم بوقت قصير وسريع جدا لم يصل إلى ثلاث اشهر ، لماذا ؟ وما الفرق بين الملفات؟

 فجميعنا لنا قرار من cat لجنة مناهضة التعذيب

كما وجه خاطر نداء لجلالة الملك / محمد السادس – مد يد العون للاجئين بالمملكة المغربية .

ولنا بقية ….

Hany Khater

حاصل على دكتوراه في السياحة والفندقة، بكالوريوس في الصحافة والإعلام، رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان بكندا، ورئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية، بالإضافة إلى عدة مواقع أخرى. هاني خاطر هو صحفي ومؤلف ذو خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، تخصص في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات، ويسعى دائمًا لتسليط الضوء على القضايا الهامة التي تؤثر في العالم العربي، خصوصًا تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. خلال مسيرته المهنية، كتب العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان، مع التركيز على الحريات العامة في بعض الدول العربية، وقضايا الفساد الكبرى، يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والوضوح، حيث يهدف من خلاله إلى إثارة الوعي وتحفيز التغيير الإيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بأهمية الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتقديم رؤى موضوعية تحفز التفكير النقدي وتحارب الفساد و الظلم والانتهاكات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى